لم يحدث اللقاء الذي انتظره المغاربة بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميامي بولاية فلوريدا الأحد، وبينما تتعدد التفسيرات، هناك حديث عن احتمال استقباله في البيت الأبيض.
وكان الملك محمد السادس قد توجه منذ عشرة أيام في عطلة الى كوبا وأثارت لغطا سياسيا لأن هافانا لا تجمعها علاقات مع الرباط، وتعتبر من أقوى حلفاء البوليزاريو. واعتقد المراقبون في عقد اجتماع بين الملك المغربي والرئيس الكوبي راوول كاسترو،تعجب المراقبون من برودة الموقف الكوبي، فلم يبادر كاسترو بزيارة مجاملة لملك المغرب أو إرسال وزير خارجيته.
قطع الملك عطلته في كوبا وتوجه الى ميامي،بالمقابل اقتصر نشاط ترامب في ميامي على لقاء مجموعة من مساعديه ومعارفه ثم لقاء الرئيسين السابقين لكولومبيا لبحث تطورات مفاوضات السلام في كولومبيا بعد تخلي ثوار اليسار “فراك” عن السلاح.
تعددت التفسيرات، طرف ذهب في تأويل ذلك بغضب ترامب من محمد السادس لأنه ساهم في تمويل منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وآخر يقول بأنه لم يستقبله بسبب قرب معالجة مجلس الأمن لنزاع الصحراء وحتى لا تبدو واشنطن منحازة، وطرف ثالث يقول بأنه لم يكن هناك أصلا اتفاق على اللقاء.