بات الطريق مفتوحا أمام المغرب للالتحاق بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إذ من المنتظر أن تحسم المجموعة في دجنبر المقبل في منح العضوية الكاملة للمغرب، ضدا على حملات التشكيك التي قادها خصومه في الآونة الأخيرة.
وفند مارسيل ألان دي سوزا، رئيس لجنة مجموعة “سيدياو” الشكوك التي قادها خصوم المغرب لمنع هذا الالتحاق، قائلا “إن الاجراءات القانونية والتقنية تسير على الطريق الصحيح لتمكين المغرب من أن يصبح عضوا كامل العضوية في المجموعة”.
وقال دي سوزا، في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، “إن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا يسير على الطريق الصحيح، وسيتم تأكيده خلال الدورة العادية للمجموعة التي ستعقد في 16 دجنبر المقبل في لومي”.
وأكد رئيس المجموعة أن “جميع المعطيات تؤكد تطابق وجهات نظر رؤساء دولنا وجلالة الملك، لنبلغ الأهداف ونحقق التنمية ومصلحة الطرفين”، مضيفا أن رؤساء دول المجموعة أعربوا بشكل سيادي وبكل حرية عن رغبتهم في انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لما فيه مصلحة الطرفين.
وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن انضمام المغرب إلى مجموعة “سيدياو” يعد خيارا إستراتيجيا، وإرادة تم التعبير عنها على أعلى مستوى في الدولة، مؤكدا أن القرار جاء بمثابة التتويج لتاريخ العلاقات التي ربطت على الدوام المغرب وبلدان غرب افريقيا.
وسيكون بإمكان المنتجات المغربية، بعد المصادقة على قرار الانضمام، ووضع الترتيبات التقنية، الولوج المباشر لسوق المجموعة الاقتصادية الذي يضم 340 مليون مستهلك، والاضطلاع كليا بدوره في تنزيل التعاون جنوب- جنوب، ووضع خبرته في جميع المجالات رهن إشارة بلدان المجموعة.
أصوات نيوز / متابعة