بعد أن تزايد عدد ضحايا شواحن الهواتف المحمولة، في الآونة الأخيرة، وكان آخرها ربّ أسرة بمدينة سلا، توفي هو وثلاث بناته إثر اندلاع حريق نجم عن شاحن هاتف محمول، أطلق نشطاء حملة يطالبون فيها السلطات بمنع استيراد "الشارجورات" المقلَّدة.
وتهدف الحملة، التي أطلقت من منصة موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إلى تحسيس المواطنين بخطورة بيع ودخول شواحن الهواتف المحمولة المزورة إلى السوق المغربية، والتي تأتي في الغالب من الصين، ويكثر عليها إقبال المغاربة، خاصة الفئات ذات الدخل المحدود، نظرا لرخْصها.
وستكون المواقع الاجتماعية وتطبيقات الهواتف منصة أولية للحملة التحسيسية لمحاربة "الشارجورات" المقلدة، في أفق أن تنقل الحملة من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي، من خلال تنسيق العمل مع جمعيات الآباء والأمهات في المؤسسات التعليمية، ومع وسائل الإعلام، لتوسيع دائرة الحملة، .