افتتحت، أمس الجمعة، أشغال المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي في دورته 31 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث يوجد مقر هذه المنظمة الإفريقية، وذلك بحضور ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي.
هذا الإجتماع يأتي قبل أيام من قمة رؤساء الدول الإفريقية التاسعة والعشرين، التي ستنعقد يومي الإثنين والثلاثاء القادمين، فيما كشفت مصادر من داخل الوفد المغربي أن الأمير مولاي رشيد هو من سيحضر لهذه القمة لتمثيل الملك محمد السادس فيها.
وينتظر أن يقدم المغرب إلى ألفا كوندي، رئيس الإتحاد تقريرا مرتبطا بمسألة الهجرة، وهو التقرير الذي تكلف به الملك محمد السادس، في حين كشف موقع “تيل كيل” أن مفاوضات جارية لكي يلقي الأمير مولاي رشيد كلمة إلى المؤتمر.
ومن ضمن القضايا الموضعة على جدول أعمال المجلس التنفيدي للإتحاد، الذي يواصل أشغاله مسألة الهجرة، وقضية حرية الأشخاص والبضائع بين البلدان الإفريقية، وقضية الحكامة الإقتصادية في القارة.
ماكالي كامارا، وزير الخارجية الغيني الذي ترأس جلسة الإفتتاح، أكد على ضرورة القيام بإجراءات فورية لمعالجة الوضع المؤساوي الذي يعانيه المهاجرون الأفارقة.
وكان المغرب قد عاد، رسميا، إلى منظمة الإتحاد الإفريقي نهاية يناير الماضي، بعد 30 سنة من انسحابه احتجاجا على قبول عضوية جبهة البوليساريو الإنفصالية، وهي العودة التي عارضها داعمو البوليساريو، خصوصا الجزائر وجنوب إفريقيا.