و في خبر تطرقت له جريدةالمساء انتهاء عناصر المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة من تحقيقاتها بشأن الوقائع التي عرفها أحد المراكز الحدودية البحرية بجماعة "بنمنصور"، نواحي القنيطرة، بعد ما شن مهربون ينشطون في مجال الاتجار بالمخدرات هجوما بالأسلحة البيضاء على أفراد من الجيش كانوا يحرسون النقطة الحدودية.
وأسفرت مرحلة البحث التمهيدي التي كلفت بها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط الكولونيل عبد العالي دحماني، القائد الجهوي للدرك بعاصمة الغرب، بالإشراف عليها، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للدرك الملكي، عن متابعة عشرة عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، إضافة إلى 4 من المشتبه بتورطهم في اقتحام منطقة عسكرية محظورة والاعتداء على مجموعة من الجنود.
وأحال المحققون الدركيين المبحوث عنهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي قرر إحالة الجميع على ممثل الحق العام بابتدائية القنيطرة للاختصاص، بعد اطلاعه على حيثيات الملف الذي يتضمن تهما ثقيلة في حق المتابعين، بينها الاتجار الدولي بالمخدرات، والتستر على عمليات تهريبها عبر ساحل القنيطرة، والرشوة.